للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[العلامة الثالثة: العفو عن زلات الأخ المؤمن]

إن العفو عن الأخ المؤمن وسد خلله ونقصه من علامات المحبة في الله، ولذا قال علي رضي الله عنه: (لا يكون الصديق صديقاً حتى يحفظ صديقه في غيبته وبعد وفاته).

وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: من صدق في أخوة أخيه قبل علله، وسد خلله، وعفا عن زلله.

وهذه يا أيها الإخوة! علامة مهمة جداً من علامات الحب في الله؛ لأن الإنسان إذا أحب أخاه في الله أحب له كل خير، ومن الخير أن تعفو عنه وتصفح عنه، ومن الخير أن تكمل النقص إذا وقع في خلل ونحوه.