أيها الأخ في الله! هذه الأحوال والأهوال التي عرضنا لمشاهد منها نريد منها عبرة واحدة، ألا وهي تجديد المسار وصدق التوبة، والبدء بحياة جديدة تهاجر فيها إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم، إلى الله بالتوحيد والإخلاص والمحبة والطاعة والامتثال، وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم بالاتباع بعيداً عن الابتداع.
فهل نبدأ المسيرة فينطلق الأب والأم والزوج والزوجة والأخ والأخت؟ هل نأخذ من هذا عبرة لنجدد ونحدد المسار؟ اللهم آمنا من أهوال تلك الأيام، اللهم آمن روعنا يوم الفزع الأكبر، اللهم آمن روعنا يوم الفزع الأكبر، اللهم آمنا في ذلك اليوم ووالدينا وأزواجنا وذرياتنا وإخواننا وجميع المسلمين.
اللهم إنا نسألك أن تغفر لجميع المؤمنين والمؤمنات، اللهم اغفر لهم ولمن دعوا له، اللهم كما جمعتنا في الدنيا نسألك أن تجمعنا في الجنة على سرر متقابلين، اللهم إنا نسألك أن تنصر الإسلام والمسلمين، وأن تعزه، وأن تنصر إخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان، اللهم إنا نسألك الجنة ونعوذ بك من النار، اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، اللهم أجب دعاءنا، اللهم لا تردنا خائبين يا رب العالمين.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.