الوصية الثالثة: أيتها الأخت في الله! احرصي على أن تكوني داعية خير لكل من تتصلين به من الأقارب أو الزميلات أو غيرهن بحدود الشرع، فكوني داعية خير -أيتها الأخت- تأمرين بالمعروف وتنهين عن المنكر.
واعلمي -أيتها الأخت- أن تأثيرك أحياناً يكون أقوى من تأثير الرجال، فكم من أسرة حاول الداعون إلى الله مع الرجال فما استطاعوا أن يصنعوا شيئاً في هذه الأسرة المنحرفة، فهيأ الله لها بنتاً صغيرة هداها الله سبحانه وتعالى، فتحولت إلى نور في هذا البيت بسبب صديقتها أو زميلتها أو مدرستها، فهدى الله بها هذه الأسرة، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول:(من دعا إلى هدىً كان له مثل أجر من تبعه إلى يوم القيامة).