كيف يكون الولاء لمن كان مسلماً، ولكن عليه كثير من الذنوب والمعاصي؟
الجواب
يكون الولاء له بقدر إيمانه، والعداوة والبغضاء بقدر فسقه ومعصيته، فجميع المؤمنين المسلمين لهم الولاء، لكن الولاء والبراء أقسام: القسم الأول: ما كان منه بالنسبة للمؤمنين المتقين الأخيار؛ فهؤلاء لهم الولاء التام.
القسم الثاني: الكفار على مختلف أشكالهم، هؤلاء لهم البغض التام والعداوة التامة.
القسم الثالث: من كان من المؤمنين عنده معصية أو نحوها لا توصله إلى الكفر، أو بدعة لا توصله إلى الكفر؛ فنحن نحبه ونواليه بقدر إيمانه، لكن نعاديه بقدر معصيته، وتلك المعاداة لها دلائلها، منها الهجر إذا كان ينفع فيه الهجر، ومنها المناصحة المستمرة، ومناصحتك له معناها أنك تظهر له أنك تكره ما عنده من معصية، وهكذا.