ومن أعظم آثار القرآن أنه شفاء للأمراض الحسية والمعنوية، ولهذا ورد الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بأن يدعو الإنسان أن يجعل الله القرآن العظيم ربيع قلبه، قال الرسول صلى الله عليه وسلم:(ما من عبد يصيبه هم أو حزن أو غم فيقول: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك؛ سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء همي وحزني، إلا أذهب الله عنه ما يجد)، رواه أحمد والحاكم، وهو حديث صحيح.
ولهذا فإن من أعظم ما يرقى به الإنسان في أمراضه كلها كلام الله سبحانه وتعالى.