الدرس الأخير: عالمية الدعوة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم علم المسلمين من هذه الغزوة التي لم يقع فيها قتال أن هذا الدين يجب أن ينتشر في مشارق الأرض ومغاربها، ومن هنا فإن حقيقة الجهاد الإسلامي وحقيقة الدعوة الإسلامية يجب أن يعيها الداعون في كل وقت، خاصة في هذه الأيام، فإنها لا تقيدها قيود، ولا تقيدها نظم الأمم المتحدة ولا غيرها، إنها دعوة إيمانية ترتبط بهذا الإسلام، وقد بشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ستبلغ ما بلغ الليل والنهار.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من الدعاة إلى دينه والمجاهدين في سبيله، وأن يعيذنا من الفتن ما ظهر وما بطن، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.