للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أحوال وأهوال]

اقتضت حكمة الله تعالى أن يجعل الدنيا دار عمل، فإذا انتهى الناس من الأعمال أقيم لهم بعد موتهم يوم يحاسبون ويجازون فيه بأعمالهم، وذلك اليوم هو اليوم الآخر، وتبدأ مشاهده من لحظات فراق الدنيا، فحينئذ يعلم العبد ما هو مقبل عليه من أمره، وقد أخبرنا الله تعالى وأخبرنا رسوله صلى الله عليه وسلم عن اليوم الآخر بأخبار مليئة بالأحداث والمشاهد والصور المفزعة، ولا شك أن ذلك كله حادث، وسيعقبه الجزاء الأخير على العمل، فأهل الصلاح إلى جنة النعيم والرضوان، وأهل الشقاء إلى الجحيم والنيران.

<<  <  ج: ص:  >  >>