كيف يتغلب المسلم على حدة الطبع وسرعة الغضب والغلظة في القول أو العمل، وكيف يجعلها تنقلب إلى خلق حسن؟
الجواب
بعض الناس يروي حديثاً ضعيفاً عن النبي صلى الله عليه وسلم معناه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:(الحدة تعتري كبار علماء أمتي) أو نحو ذلك؛ لأن بعض الناس إذا شاهد أحداً عنده حدة جاء يستشهد بهذا الحديث الضعيف.
فالحدة ليست خلقاً فاضلاً، فإذا كان الإنسان في خلقه حدة فعليه أن يبحث عن أنواع العلاجات التي يعالج بها هذا الخلق، والنبي صلى الله عليه وسلم أوصى الرجل المغضب بأن يتوضأ وأن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فتحاول في مواقف أن تجعل لنفسك وقفة تراجع فيها نفسك عند الغضب بحيث تنتقل من حالة إلى حالة، وهذا الانتقال يعطي الإنسان فرصة للتراجع، واسأل ربك تبارك وتعالى وادع أن يخفف عنك هذه الحدة.