رابعاً: السياحة، وخاصة السياحة الخارجية في فترة الصيف، ويتولى البث المباشر والمجلات والصحف الدعاية المغرية لذلك.
وعوداً على بدء فاسمعوا واعجبوا -أيها الإخوة! - لما يفعله بعضنا حين يتفوق ولده علمياً، ما هي جائزة الشهادة؟ جائزته السياحة في بلد غربي، هذه هي الجائزة! انظروا كيف ترتبط المؤثرات بعضها ببعض، من خلال هذه الجوانب المتعددة، والأساس هو أننا ركزنا -فيما يتعلق بأولادنا- على الجانب العلمي فقط، أما الجانب التربوي المتعلق بالعقيدة والخلق والسلوك فهذا جعلناه أمراً ثانوياً إلا ما عصم الله تعالى.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل الكريم لي ولكم من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.