للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الإسلام، وقد وقع لنا روايته بكماله، ولله الحمد والمنة، وكتاب الزهد، ويقال: إنه جمع تفسيرا جمع فيه نحوا من مائة ألف حديث وعشرين، وقد أطبق الأمة على تعظيمه وتوقيره، وإجلاله واحترامه، في علمه

وزهده، وورعه وسعة فنونه، وصبره على المحنة، وقيامه لله بالسنة، فهو خير الأمة، وإمام الأئمة في زمانه، والمبرز على سائر أهل عصره وأقرانه.

قال حرملة: سمعت الشافعي، يقول: خرجت من بغداد، وما خلفت فيها أفقه، ولا أزهد، ولا أروع، من أحمد بن حنبل.

وقال يحيى بن سعيد القطان: أحمد بن حنبل، خير من أخيار هذه الأمة،

<<  <   >  >>