وشرطها، قال الشيخ أبو عمرو: وقد نظرت في خلاف العلماء فلم أجد ذلك محكيا عن أحد، والله أعلم، قلت: وقد نقل عنه أيضا إيجاب الأذان لصلاة الجمعة دون غيرها وهذا غريب أيضا، والله أعلم، وقد أرخ الحاكم النيسابوري وغيره، وفاته بربيع الأول سنة ثمان وستين ومائتين عن سبعين سنة.
[أحمد بن محمد بن ساكن أبو عبد الله الزنجاني الفقيه]
من كبار الأئمة، رحل إلى العراق، ومصر، وتفقه على المزني وغيره، وسمع الحديث من إسماعيل ابن بنت السدي، وأبي مصعب، وأبي كليب، والحسن بن علي الحلواني، وغيرهم، وعنه عبد الرحمن بن أبي حاتم، وعلي بن إبراهيم بن سلمة القطان، ويوسف بن القاسم الميانجي، وجماعة آخرون، آخرهم موتا إبراهيم بن أبي حماد الأبهري، قال الحافظ أبو يعلى الخليلي: توفي قبل الثلاث مائة وبقي إلى سنة تسع وتسعين ومائتين، رحمه الله، ورضي عنه.
[الجنيد بن محمد بن الجنيد أبو القاسم النهاوندي، ثم البغدادي القواريري الخزاز]
وقيل: كان أبوه قواريريا، يعني: زجاجا، وهو الإمام العالم في طريقة التصوف، وإليه المرجع في السلوك في زمانه وبعده، رحمه الله