ولفظها فيه ترخيم فلو نطقت ... يوما لا عصم وافاها وما اعتصما
وثغرها يجعل المنظوم منتثرا ... من اللآلي والمنثور منتظما
تبسمت فيك عيني وساعدها ... قلبي ولوا ثغر البسيم لما
فصار مربعها قلبي ومرتعها ... لي وموردها ومعي الذي انسجما
ولم أكن راضيا منها بطيف كرى ... فاليوم من لي به والنوم قد عدما
[عمر بن يحيى بن عمر بن حمد الشيخ فخر الدين الكرجي]
نزيل دمشق، صحب الشيخ تقي الدين ابن صلاح، وخدمه وتفقه به وتزوج بابنته، وسمع الحديث من ابن الزبيدي، وابن اللتي، والبهاء عبد الرحمن وجماعة، وحدث ببخارى وكرمان من مسموعاته، وروى عنه: الشيخ علاء الدين بن العطار صحيح البخاري، وسمع منه جماعة، وقد تكلم فيه بعضهم من جهة أنه كان يلحق اسمه في بعض طبقات السماع إلى الاستحالات على القضاة، وذكر أبو عمرو القابل أنه رآه قد ألحق اسم الشيخ زين دين الفارقي في الغيلانيات