[جعفر بن أحمد بن الحسين بن أحمد أبو محمد البغدادي السراج المقرئ الفقيه الشافعي الأديب]
له كتاب نظم فيه التنبيه للشيخ أبي إسحاق، وكتاب المناسك منظوم أيضًا، وكتاب مصارع العشاق، وكتاب مناسك السودان، وكتاب حكم الصبيان، وسمع الحديث من أبي علي بن شاذان، وهو أكبر مشايخه، ومن أبي محمد الخلال، وعلي بن عمر القزويني، وكان قديمًا يستملي عليهما، ومن محمد بن إسماعيل بن عمر بن سنبك، وابن غيلان البرمكي وغيرهم ببغداد، ومن الحافظ أبي نصر السنجري، وأبي بكر محمد بن إبراهيم الأردستاني بمكة، ومن أبي القاسم الجبائي، وأبي بكر الخطيب بدمشق، وخرج له الخطيب خمسة أجزاء مشهورة مروية، وروى عنه خلق كثير، منهم ابنه تغلب، وإسماعيل بن السمرقندي، ومحمد بن ناصر،
وشهدة الكاتبة، وخطيب الموصل، والحافظ بن طاهر السلفي، وانتخب من كتبه أجزاء عديدة، وقال: كان ممن يفتخر برؤيته ورواياته لديانته ودرايته، وله تآليف مفيدة، وفي شيوخه كثرة.
وقال أيضًا كان عالمًا بالقراءات والنحو واللغة، وله تصانيف وأشعار كثيرة، وكان ثقة ثبتًا، وقال الفقيه أبو بكر بن العربي الفقيه المالكي: هو ثقة عالم مقرئ، له أدب ظاهر، واختصاص بالخطب، وقال محمد بن ناصر: كان ثقة مأمونًا عالمًا فهمًا صالحًا نظم كتبًا