للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلى بلده حلب، وذلك بعد ما خرج إليه ملك دمشق إذ ذاك فخير الدين آبق، فأكرمه نور الدين مع من جاء معه من رؤساء دمشق، وهو السبب الذي حذا أهل دمشق إلى خطبة الملك نور الدين إلى بلدهم دمشق كما هو مبسوط في موضعه.

[ثابت بن مفرج بن يوسف أبو الزهد النخعي الشاعر البلنسي]

نزيل مصر، تفقه بها على مذهب الإمام الشافعي، أرخ السلفي موته في رجب سنة خمس وأربعين وخمس مائة.

[الجنيد بن محمد بن علي أبو القاسم القايني]

وقد شارك في هذا الاسم أكبر إمام الطائفة الجنيد بن محمد، وقد تقدم وهذا غريب جدا، وأبو القاسم هذا نزيل هراة إمام كبير زاهد صالح ورع عامل كيس، تفقه على الإمام أبي المظفر السمعاني، وعبد الرحمن الزاز، وسمع بطبس أبا الفضل محمد بن أحمد بن أبي جعفر، وبأصبهان أبا منصور بن شكرويه، وأبا بكر بن ماجه، وبهراة أبا عطاء المليجي، وعنه عبد الرحيم ابن السمعاني، وأبوه، وأبو روح الهروي وغيره، وتوفي في شوال سنة سبع وأربعين وخمس مائة، ذكره ابن الصلاح، وحكى عن أبي سعد السمعاني في الذيل أنه قال: كان زاهدًا ورعًا كيسًا ثقة صدوقًا، حسن الأخلاق، كثير التهجد والعبادة.

<<  <   >  >>