للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنِي شَيْخُنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو الْحَجَّاجِ الْمِزِّيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ، قِرَاءَةً مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: أنا الْمَشَايِخُ الثَّلاثَةُ؛ الإِمَامُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، وَعِزُّ الدِّينِ أَبُو إِلْيَاسَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْفَارُوقِيُّ الشَّافِعِيُّ، خَطِيبُ دِمَشْقَ، وَشَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ الصُّوفِيُّ، قَالُوا: أنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ كَرَمِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ

الدِّينَوَرِيُّ، بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَتْنَا أُمُّ عَطِيَّةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ أَبِي سَعِيدٍ سَعْدِ اللَّهِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ فَضْلِ اللَّهِ ابْنِ أَبِي الْخَيْرِ الْمِهيَنِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا بِبَغْدَادَ، قَالَتْ: أنا الرَّئِيسُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ الإِسْفَرَايِينِيُّ، بِإِسْفَرَايِينَ، أنا الأُسْتَاذُ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمِشٍ الزِّيَادِيُّ، بِنَيْسَابُورَ، أنا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الإِمَامُ، هُوَ: الصِّبْغِيُّ،

قَالَ: أنا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، ثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا، إِلا كَلْبَ مَاشِيَةٍ، أَوْ صَيْدٍ، نُقِصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ» .

وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ الْمِزِّيِّ، عَنْ مُحَمَّدٍ ابْنِ أَبِي حَرْمَلَةَ بِهِ

[أحمد بن الحسين بن سهل أبو بكر الفارسي]

أحد أئمة الشافعية، أصحاب الوجوه، والمصنفات الباهرة الأنيقة، تفقه على أبي العباس بن سريج، وله اختيارات غريبة، منها: أن الكلب الأسود، لا يحل ما صاده، كمذهب الإمام أحمد، مات تقريبا في

<<  <   >  >>