[عبد الله بن أحمد بن يوسف المعروف بأبي القاسم البردعي]
أسند له الحافظ أبو الحسن الدارقطني قصيدة يمدح فيها الإمام الشافعي، رضي الله عنه، منها:
دع ذكر أيام الشباب والنهى ... واذكر إماما نشرت أعلامه
في الشرق والغرب وما بينهما ... محكما مقبولة أحكامه
حبر قريش وهو في ذروتها ... إذا علا مجد له سنامه
يشارك النبي في محتده ... إذا اعتزي موصولة أرحامه
وصي به النبي في مقاله ... وحثه فلازم ذمامه
محمد صلى عليه ربنا ... معز دين الله بل قوامه
أن قريشا قدموها أبدا ... فمن أبى بوده احترامه
تعلموا منها العلوم إنه ... يملأ أطباق الثري علامه
علما وفقها فاستمع مقاله ... يا ذا الذي يعجبه خصامه
يا صاح غير الشافعي هل ترى ... منها عليما قد سمي كلامه
ثم ذكر كتب الشافعي، رضي الله عنه، وأصحابه، فذكر منهم: أحمد بن حنبل، إلى أن قال: لله در الشافعي، إنه لما اعتلى علامه خدامه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute