[إبراهيم بن محمد بن نبهان بن محرز أبو إسحاق الغنوي الرقي الفقيه الشافعي]
المتصوف، تفقه على أبي بكر الشاشي، وعلى الغزالي، وكتب عنه في مصنفاته كثيرًا وقرأها عليه وصحبه مدة، وسمع الحديث من أبي محمد رزق الله التميمي، وأبي بكر الشاشي، وأبي محمد بن السراج وغيرهم، وعنه ابن طبرزد، وأبو سعد السمعاني، وإبراهيم الكندي، قال محمد بن ناصر البغدادي: وكان قدوم أبي إسحاق بن نبهان بغداد سنة إحدى وثمانين وأربع مائة، ولما قدم الخطيب أبو القاسم يحيى بن طاهر بن محمد بن عبد الرحيم بن محمد بن نباتة إلى بغداد إلى نظام الملك زعم أن الخطب النباتية سماعه من أبيه عن جده، ولم يكن معه كتاب ولا أصل فعمد أبو إسحاق بن نبهان فور ما في نسخة جديدة غير
مقروءة ولا تمكنها سماع لأحد ثم أتى ابن ناصر على أبي إسحاق بن نبهان ووصفه بالصدق والدين.
وقال أبو الفرج ابن الجوزي: رأيته وله سمت وصمت وعليه وقار وخشوع، توفي في رابع عشر ذي الحجة سنة ثلاث وأربعين وخمس مائة، وله خمس وثمانون سنة إلا أشهرًا.
[أحمد بن عبد الله بن علي بن عبد الله أبو الحسن بن أبي محمد بن الأبنوسي البغدادي الفقيه الشافعي الوكيل]
تفقه على القاضي محمد بن المظفر الشامي، وعلى أبي الفضل