[أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الجبار بن طلحة بن عمر الفقيه الإمام أمين الدين أبو العباس ابن الأشتري الحلبي ثم الدمشقي الشافعي]
كان ممن جمع من العلم والعمل والإمامة والإنابة والديانة التامة بحيث إن الشيخ محيي الدين النووي رحمه الله كان إذا جاء شاب يقرأ عليه يرشده إلى القراءة على أمين الدين الأشتري لعلمه بدينه وعفته، روى الحديث عن أبي محمد بن علوان، والموفق عبد اللطيف، والقاضي أبي المحاسن بن شداد بن روزبة وجماعة، وروى عنه ابن عبد الجبار، والشيخ علاء الدين بن العطار، والحافظ أبو الحجاج المزي، وقال: كان ممن جمع من العلم والعمل، إمامًا عارفًا بالمذهب ورعًا كثير التلاوة بارز العدالة كبير القدر مقبلًا على شأنه، وكان يقرئ الفقه، وله اعتناء بالحديث، وتوفي بدمشق فجأة في ربيع
الأول سنة إحدى وثمانين وست مائة، رحمه الله.
[أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر ابن خلكان قاضي القضاة شمس الدين أبو العباس البرمكي الإربلي الشافعي]
ولد بإربل سنة ثمان وست مائة، وسمع بها صحيح البخاري من أبي جعفر بن هبة الله بن مكرم الصوف، وأجاز له المؤيد