الشافعي، ذكر فيه مذاهب كثيرة، وأشياء تفرد بها، وكنت قد كتبت منها شيئا في ترجمة الإمام، فلما قرأتها على شيخنا الحافظ أبي الحجاج المزي، أمرني: أن أضرب على أكثرها لضعف ابن حمكان، والله أعلم،
توفي سنة خمس وأربع مائة، وذكره الشيخ أبو إسحاق مختصرا، فقال: ومنهم: أبو علي الحسن بن الحسين بن حمكان الهمذاني، صاحب أبي حامد المروزدي، سكن بغداد، ودرس بها.
[الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم القاضي أبو عبد الله الحليمي البخاري]
أوحد الشافعيين بما وراء النهر، وأنظرهم، وآدابهم، بعد أستاذيه أبي بكر القفال، والأوداني، وكان مقدما، فاضلا كبيرا له مصنفات مفيدة، فنقل منها الحافظ البيهقي كثيرا، وسمع: أبا بكر محمد بن أحمد بن حبيب، وبكر بن محمد المروزي، وغيرهما، وعنه: الحاكم مع تقدمه، وأبو سعد الكنجرودي، وأبو زكريا عبد الرحيم البخاري، كان مولده بجرجان، وقيل: ببخاري، سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة، وتوفي في ربيع الأول سنة ثلاث وأربع مائة.
الحسن بن أسعد بن محمد بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز بن خالد بن حراز علي القرشي