ومجلس الإملاء، وكان قد سمع الحديث من: خاله موسى بن الحسن، ومكي بن عبدان، وأبي حامد بن الشرقي، وجماعة، ورحل فسمع بمصر من: أصحاب يونس بن عبد الأعلى، والمزني، وبمكة من: ابن الأعرابي، وبدمشق من: ابن خزيمة، وببغداد من: إسماعيل الصفار، وبواسط من: عبد الله بن شوذب، وبالبصرة من: أبي داسة، وروى عنه: الحاكم، وأبو نعيم، وأبو عثمان الصابوني، وأبو سعد الكنحروذي، وتفقه عليه القاضي
أبو الطيب الطبري، وجماعة.
قاله الشيخ أبو إسحاق: وتوفي في جمادى الآخرة سنة أربع وثمانين وثلاث مائة، عن ست وسبعين سنة، وحكى الرافعي عنه، أنه رأى صيادا يرمي الصيد على فرسخين.
قال النووي: ومن غرائبه الصحيحة النفسية، استحباب تطويل قراءة الركعة الأولى على الثانية، والمشهور في المذهب التسوية بينهما، ولكن قول الماسرجسي أصح، وقد ثبت فيه حديث أبي قتادة في الصحيحين.
[محمد بن علي أبو جعفر البلاذري]
تفقه على الشيخ أبي إسحاق المروزي ببغداد، فكان من كبار الشافعية، وسمع من الشبلي، والموجودين في تلك الطبقة، ولقيه الحاكم ببخاري، ثم قدم نيسابور، ونزل عند القاضي أبي بكر الحيري، ومات في نصف المحرم من سنة خمس وتسعين وثلاث مائة.
محمد بن القاسم بن أحمد بن بادشاة أبو عبد الله الأصبهاني الشافعي المتكلم الأشعري، المعروف بالنتيف