سمع من جمال الإسلام علي بن المسلم السلمي، وعبد الرحمن بن أبي عقيل، وعبد الكريم بن حمزة، وعنه أبو محمد بن الخشاب مع تقدمه، وأبو بكر الباقداري، وعمر بن علي القرشي، وأبو محمد بن الأخضر وغيرهم، قال علي بن أحمد الزيدي كان نزهًا عالما ذا وقار وتدين.
وقال الحافظ الذهبي: كان فقيهًا خيرًا، محمود السيرة، استعفى من القضاء فأعفي، وذهب إلى العراق، فحج منها ثم عاد إلى بغداد، فأقام بها سنة وأدركته منيته بها، فمات يوم الجمعة الثامن والعشرين من شوال سنة أربع وستين وخمس مائة، ودفن بالقرب من قبر الإمام أحمد بن حنبل رحمهما الله.
[علي بن هبة الله بن أحمد بن محمد البخاري أبو الحسن بن أبي البركات البغدادي]
والد قاضي القضاة أبي طالب، شيخ فقيه بارع، تفقه على أسعد الميهني وسمع أبا القاسم بن بيان ودخل الروم وتولى قضاء قونية، توفي سنة خمس وستين وخمس مائة في شعبان.
[عمارة بن علي بن زيدان الفقيه نجم الدين أبو محمد المذحجي اليمني الشافعي الفرضي الشاعر المشهور]
تفقه بزبيد بمدرستها أربع سنين ثم بالأدب والفرائض وامتدح الملوك، وكان له ميل إليهم وصنف مجلدًا في