جمع بين رياسة الدين، والدنيا بجرجان، وكان فقيها، أديبا، جوادا، أخذ العلم عن أبيه أبي بكر الإسماعيلي، وفيه، وفي أخيه أبي نصر، وأبيهما أبي بكر، يقول الصاحب بن عباد في رسالته: وأما الفقيه أبو نصر، فإذا جاءنا، أو أنا فضارع وصادق، وناقد وناطق، وأما أنت أيها الفقيه، أبو سعد، فمن يراك كيف تدرس، وتفتي، وتحاضر، وتروي، وتكتب، وتملي، علم أنك الحبر بن الحبر، والبحر بن البحر، والضياء بن الفجر أبو سعد بن أبي بكر، فرحم الله شيخكم الأكبر، فإن الثناء عليه غن، والنساء بمثله عقم، فليفخر به أهل جرجان، ما سال واديها، وأذن مناديها.
عَدِيٍّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ بْنِ مُقَاتِلٍ الطَّبَرِيُّ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، يَعْنِي: الْمِهْرَقَانِيَّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ قِيرَاطٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ جِسْرٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ» ، هذا حديث غريب من هذا الوجه، وهو ثابت من طرق أخر متعددة، بل متواترة، عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في الصحاح، والمسانيد، والسنن، أنه قال ذلك، ولله الحمد
أمة الواحد ابنة القاضي أبي عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي