المسعودي المذكور، لكن وقعت الإبانة إلى أهل اليمن منسوبة إلى المسعودي، فذلك الذي حمل أبا الخير اليمني صاحب البيان على ذلك.
وذكر الشيخ أبو عمرو، أن المسعودي كان يختار أن يقول المصلي صلاة العيد بين كل تكبيرتين: سبحانك اللهم، وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالى جدك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك، قال: وحكى إمام الحرمين، عن القاضي حسين، قال: سئل القفال، وهو يتكلم على العوام، عن رجل حلف بطلاق زوجته، لا يأكل البيض، فلقيه إنسان وفي كُمِّهِ شيء، فقال: إن لم آكل ما في كُمِّ فلان، فامرأتي طالق، فكان في كُمِّهِ بيض، فما الحية في ألا يقع طلاقه، فتفكر ولم يحضره الجواب، فلما نزل قال المسعودي، من تلامذته: الوجه جعل ذلك البيض في القبيطاء، يعني: الحلاوة الناطف، ثم يأكله ولا يقع طلاقه.
[محمود بن الحسن بن محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد بن عكرمة بن أنس بن مالك الأنصاري أبو حاتم القزويني]
وأصله من آمل طبرستان المناظر، من ساكني آمل طبرستان، قدم جرجان، وسمع من: أبي نصر الإسماعيلي، وتفقه ببغداد على الشيخ أبي حامد الإسفراييني، وسمع بالري من: حمد بن عبد الله، وأحمد بن محمد البصير، ثم رجع إلى وطنه، وصار شيخ تلك البلاد في العلم والفقه، وتوفي بها سنة أربعين وأربع مائة، قال الشيخ أبو إسحاق في الطبقات: هو شيخنا أبو حاتم محمود بن الحسن الطبري، المعروف