أهين لهم نفسي لكي يكرموها ... ولن تكرم النفس التي لا تهينها
وروى له أبو داود، في كتاب المسائل، قوله: من قال: إن القرآن مخلوق فهو كافر، والترمذي عن الشافعي قوله، وقال الشيخ أبو إسحاق: مات ببغداد في السجن، والقيد في رجله، وكان حمل من مصر في فتنة القرآن، فأبى أن يقول بخلقه، فسجن، وقيد حتى مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
[يونس الصدفي يونس بن عبد الأعلى بن ميسرة بن حفص بن خباب الصدفي أبو موسى المصري، أحد أصحاب الشافعي]
روى عن أشهب، وابن وهب، والشافعي، والوليد ابن مسلم، وجماعة، وعنه: مسلم، والنسائي، وابن ماجه، وابنه أحمد بن يونس، وبقي بن مخلد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وكان يوثقه، ويرفع من شأنه، وقال: سمعت أبا الطاهر بن السرج يحث عليه، ويعظم من شأنه، وابن خزيمة، وأبو عوانة الإسفراييني، وقال النسائي: ثقة، وقال أبو جعفر الطحاوي: كان ذا عقل، ولقد