تفقه علي الشيخ أبي حامد الإسفراييني ببغداد، وسمع الحديث من نصر بن أحمد المرجى، وعنه: الحافظ أبو بكر الخطيب، ووثقه ثم نزل الكوفة، ومات بها في ذي الحجة سنة تسع وثلاثين وأربع مائة.
[أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن سعيد أبو العباس الأبيوردي]
القاضي الشافعي، صاحب الشيخ أبي حامد الإسفراييني، برع في الفقه، وسكن بغداد، وولى القضاء بها، على الجانب الشرقي ومدينة المنصور، وكانت له حلقة للتدريس، والفتوى بجامع المنصور، وكان عنده شيء عن علي بن القاسم بن شاذان القاضي، وغيره، وكتب بالري وهمدان، قال الخطيب البغدادي: وكان حسن الاعتقاد، جميل الطريقة، يصوم الدهر، وكان فصيحا، له شعر جيد، وكان فقيرا يتحمل، فقال: إنه مكث شتوة، لا يقدر على جبة يلبسها، ويقول لأصحابه: بي علة، تمنعني عن لبس المحشو، توفي عن ثمان وستين سنة، في جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وأربع مائة، رحمه الله.
[إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن الحافظ أبو يعقوب القراب]
أحد الأئمة، والحفاظ، في الفقه، والمذهب، وله التصانيف الكثيرة المفيدة، قال ابن الصلاح في الطبقات: مولده سنة ثنتين