أحد أئمة المذهب، أخذ الفقه عن أبي العباس بن سريج، ثم انتهت إليه رئاسة المذهب في زمانه، وصنف كتبا كثيرة، وأقام ببغداد مدة طويلة يفتي ويدرس، وانتفع به أهلها، وصار له تلامذة كبار، كأبي زيد المروزي، وأبي حامد المروزي، ثم انتقل في آخر عمره إلى مصر، فتوفي بها في تاسع رجب، وقيل: في حادي عشرة سنة أربعين وثلاث مائة، ودفن عند ضريح الشافعي، رحمهما الله، قال الشيخ أبو إسحاق في الطبقات: انتهت إليه الرياسة في العلم ببغداد.
وشرح المختصر، وصنف الأصول، وأخذ عنه الأئمة، وانتشر الفقه عن أصحابه في البلاد وخرج إلى مصر، ومات بها سنة أربعين وثلاث مائة.
وقال الخطيب البغدادي: وهو أحد الأئمة من فقهاء الشافعيين، شرح المهذب ولخصه، وأقام ببغداد دهرا طويلا، يدرس ويفتي، وأنجب من أصحابه خلقا كثيرا، وإليه ينسب درب المروزي الذي في قطيعة الربيع، ثم انتقل في آخره عمره إلى مصر، فأدركه أجله بها، فمات سنة أربعين وثلاث مائة، ودفن إلى جانب ضريح الشافعي، رحمهما الله.
[أحمد بن أبي أحمد الطبري أبو العباس ابن القاص أحد أئمة المذهب]
أخذ الفقه عن أبي العباس بن سريج، وتفقه عليه أهل طبرستان، وله كتاب