[الحسين بن عبد الله بن الحسين بن الشويخ أبو عبد الله الأرموي الفقيه الشافعي]
سمع أبا محمد عبد الله بن عبيد الله بن البيع، وعبد الواحد بن محمد بن سبيك ببغداد، ومحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر الهمذاني بالبصرة، وعنه عمر الرواسي، وحدث عنه الرازي في مشيخته المشهورة، قال السمعاني: مات بعد الستين وأربع مائة بمصر.
[حسين بن محمد بن أحمد أبو علي المروزي]
صاحب التعليقة المشهورة في المذهب والفتاوى، تفقه على القفال يعني المروزي، وكان يقال له حبر الأمة، وتفقه عليه أبو سعد المتولي، ومحيي السنة البغوي، وإمام الحرمين أيضًا كما قيل، فالله أعلم.
وروى الحديث عن أبي نعيم الإسفراييني وغيره، وعنه عبد الرزاق المنيعي، والبغوي وله غرائب في تعليقته هذه التي حقق فيها طريقة المراوزة، من ذلك أنه حكى للشافعي قولا أن الماء لا يسلبه الطهورية تغيره بالطاهرات، ونقل عن البيهقي أن الشافعي، قال: إذا ترك الترجيع في أذانه لا يصح أذانه، واختار أنه إذا صلى، وهو يدافع الأخبثين بحيث ذهب خشوعه لا تصح صلاته، وقال قبله أبو زيد المروزي رحمهما الله، مات في المحرم من سنة اثنتين وستين وأربع مائة، وحكى الرافعي أن رجلا قال له: أحلف بالطلاق أنه ليس أحد في الفقه والعلم مثلك، فأطرق رأسه ساعة وبكى،