للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[عبد الله بن محمد بن زياد بن واصل بن ميمون الإمام أبو بكر النيسابوري الحافظ الفقيه الشافعي]

العلامة مولى آل عثمان بن عفان، رضي الله عنه، سمع المزني، والزعفراني، وروى عنهما، وعن أحمد بن الأزهر، وأحمد بن يوسف، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبي زرعة الرازي، وعلي بن حرب، وخلق، وعنه جماعة منهم: أبو العباس بن عقدة، وأبو علي النيسابوري، وحمزة الكناني، وأبو إسحاق بن حمزة، والدارقطني، وابن المظفر، وهؤلاء حفاظ عصرهم، وأبو علي النيسابوري، وأبو عمرو بن حيويه، وأبو حفص الكناني، وابن شاهين، والمخلص، وخلق، قال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري: كان إمام عصره من الشافعية بالعراق، ومن أحفظ الناس للفقهيات، واختلاف الصحابة.

قال الدارقطني: ما رأيت أحفظ منه، وكان يعرف زيادات الألفاظ في المتون، وقال الدارقطني: كنا في مجلس فيه أبو طالب الحافظ، وأبو بكر الجعابي، وغيرهما، فجاء فقيه، فقال: من روى عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «وجعلت تربتها طهورا» ؟ فلم يجيبوه، ثم ذكروا وقاموا، فسألوا أبا بكر بن زياد، فقال: نعم، ثنا فلان، ثم ساق الحديث من حفظه، وهو في مسلم، وقال يوسف القواس: سمعت أبا بكر النيسابوري، يقول: تعرف من أقام أربعين سنة لم ينم الليل، ويتقوت كل يوم بخمس حبات، يصلي صلاة الضحى الغداة على طهارة العشاء الأخيرة؟ ثم قال: أنا هو، وهذا كله قبل أن أعرف أم عبد الرحمن،

إيش لمن زوجني؟ ثم قال: ما أراد إلا الخير،

<<  <   >  >>