عساكر، والسلفي، وأبو سعد السمعاني، وابن طبرزد، والكندي، وآخر من روى عنه بالسماع الفتح بن عبد السلام، قال أبو سعد السمعاني: هو فقيه إمام متدين ثقة صالح حسن الكلام في المسائل كثير التلاوة للقرآن، تفقه على الشيخ أبي إسحاق، وذكر غيره أنه ولي في. . . قضاء دير العاقول، وقال الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي: سمعت منه بقراءة شيخنا ابن ناصر، وقرأت عليه كثيرًا من حديثه، وكان فقيهًا تفقه على الشيخ أبي إسحاق، وكان ثقة دينًا كثير التلاوة، وكان شاهدًا فعزل وتوفي في رجب سنة سبع وأربعين وخمس مائة، فقلت: عن ثمان وثمانين سنة رحمه الله.
[محمد بن يحيى بن منصور العلامة أبو سعد النيسابوري]
شيخها ومدرس النظامية بها، تفقه على أبي حامد الغزالي وأبي المظفر، وأحمد بن محمد الخوافي، وبرع في الفقه وساد أهل تلك البلاد، وشرح الوسيط في كتابه المحيط، وله كتاب الانتصاف في مسائل الخلاف، وسمع الحديث من نصر الله الخشنامي وجماعة، وكتب عنه أبو سعد السمعاني، وقال: كان والده من أهل جنوه، فقدم نيسابور لأجل القشيري، وصحبه مدة وجاور وتعبد وأما ابنه، فكان أنظر الخراسانيين في زمانه قال: وقتلته الغزاة في الجامع في حادي عشر شوال سنة تسع وأربعين وخمس مائة، قال: ورأيته في المنام، فسألته عن حاله، فقال: غفر لي، وذكر غيره أنهم كانوا يدسون التراب في فيه حتى مات
رحمه الله، وقال غيره: سنة ثمان وأربعين، وقال القاضي ابن خلكان: وهو أستاذ المتأخرين وأوحدهم علمًا وزهدًا، سمع الحديث سنة ست وتسعين وأربع مائة