الديانة، والصيانة، والورع، والتقشف، وترك الاختلاط بالجاه، وترك السلاطين، وقبول الوصايا، والأوقاف، وكان من أحسن الناس خلقا، وسيرة، وظهرت بركته على أصحابه بنفسه في شبيبته على الشيخ أبي القاسم القشيري، والأستاذ أبي الحسن الماسرجسي، وببغداد عند الشيخ أبي محمد البافي، وغيرهم، وسمع الحديث الكثير، وتوفي ببلده سنة عشرين وأربع مائة.
[محمد بن زهير بن أخطل أبو بكر النسائي]
خطيبها، وشيخ الشافعية بها، سمع الحديث من: أبي العباس الأصم، وأبي الوليد حسان بن محمد الفقيه، وأبي بكر الشافعي، وأبي سهل بن زياد القطان، وغيره، وعنه: أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن، وطال عمره، ورحل الناس إليه، توفي ليلة عيد الفطر سنة ثماني عشرة وأربع مائة.
[هبة الله بن الحسن بن منصور الحافظ أبو القاسم اللالكائي الطبري الرازي]
الفقيه الشافعي، تفقه على الشيخ أبي حامد الإسفراييني ببغداد، وسمع بها من: أبي القاسم الوزير، وأبي طاهر المخلص، وبالري من: جعفر بن قباني، وعلي بن محمد القصار، والعلاء بن محمد، وجماعة آخرين، قال الخطيب البغدادي: كان يفهم، ويحفظ، وصنف كتابا في السنة، وكتاب رجال الصحيحين، وكتابا في السنن، وعاجلته المنية