وفصاحة، وديانة، مات فجأة سنة ثمانين وثلاث مائة، عن ثلاث وستين سنة، رحمه الله.
[عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن أسد بن إدريس أبو القاسم الرازي الشافعي]
نزيل مصر، روى عن ابن أبي حاتم الرازي جزءا في أصول السنة، وعنه: الشيخ أبو عمر الطلمنكي، ذكره ابن الصلاح.
[علي بن محمد أبو الفتح البستي الشاعر المشهور]
لازم أبا سليمان الخطابي، وصحبه وأخذ عنه، وله في تفضيل مذهب الشافعي، وتقريظ مختصر المزني، ومدح الكرامية، أشعار كثيرة، فمن ذلك:
الشافعي أجل الناس مرتبة ... وأعلم الناس في دين الهدى أثرا
العدل سيرته، والصدق شيمته ... والسحر منطقه، والدر إن نثرا
وله أيضا:
رأي الإمام أبي حنيفة ... رأي مسالكه لطيفه
لكن رأي الشافعي ... نتائج السنن الحنيفه
جهدا لراحتنا وما ... حذرا من الكلف العنيفه
فجزاهما رب العلى ... بالخلد في الدرج المنيفه
من ظن أن الغنى بالمال يجمعه ... فاعلم بأن غناه فقره أبدا
فاستغن بالعلم والتقوى وكن رجلا ... لا ترتجي غير رزاق الورى أحدا
هذا كله مما ذكره ابن الصلاح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute