[علي بن محمد بن علي بن الحسن بن أبي المضاء الفقيه أبو الحسن البعلبكي الشافعي]
سمع أباه، ومن شيخه الفقيه نصر بن إبراهيم المقدسي، وصحبه مدة وغيرهما، وعنه الحافظ ابن عساكر، وقال: توفي ببعلبك في ربيع الآخر سنة خمس وثلاثين وخمس مائة.
[علي بن المسلم بن محمد بن علي بن الفتح أبو الحسن السلمي الدمشقي الفقيه الشافعي الفرضي جمال الإسلام]
تفقه على القاضي أبي المظفر عبد الجليل بن عبد الجبار المروزي، ثم على الفقيه نصر بن إبراهيم المقدسي، ولزم الغزالي مدة مقامه بدمشق، وهو الذي أمره بالتصدر بعد موت الشيخ نصر رحمه الله، وكان يثني على علمه وفهمه، وبرع في المذهب حتى أعاد للشيخ نصر، وخلفه في حلقته بعده في زاوية الغزالي، ثم درس في الأمينية سنة أربع عشرة وخمس مائة، وأظنه أول من درس بها وسمع الحديث من الشيخ نصر، وعبد العزيز بن أحمد الكتاني، وأبي نصر بن طلاب، وأبي الحسن بن أبي الحديد، ونجا العطار، وغنائم بن أحمد، وعلي بن محمد المصيصي وجماعة، وعنه جماعة منهم الحافظ ابن عساكر، والسلفي،
والخشوعي، وأحسن من روى عنه القاضي أبو القاسم ابن الحرستاني، وقد أملى عدة مجالس، وقال