صوفيا، شاعرا، مات معتلا في طريق مكة، وله مصنفات كثيرة، في الفقه، وأصول الفقه، وعنه أخذ فقهاء شيراز، وهو الذي يقول في كتاب المزني:
هذا الذي لم أزل أطوي وأنشره ... حتى بلغت به ما كنت آمله
قدم عليه وجانب من يجانبه ... فالعلم أنفس شيء أنت حامله
[أحمد بن الحسين بن مهران أبو بكر المقري الزاهد]
من أهل نيسابور، قال ابن الصلاح في طبقات الشافعية: كان رفيع المنزلة في فنه، مصنفا، مجيدا في أصناف علمه، سمع الحديث من: ابن خزيمة، وأبي العباس السراج، وغيرهما، وحدث بأشياء، وأثنى الحاكم عليه، وذكر عنه أنه كان يختار أن يقال في سجود التلاوة:{سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا}[الإسراء: ١٠٨] وعزاه بعضهم إلى الشافعي، نقله ابن الصلاح.
[أحمد بن الحسين أبو الحسين الرازي، المعروف بالفناكي]
تفقه بالعراق، وخراسان، على غير واحد من الأئمة، قال ابن الصلاح: رأيت له كتاب المناقضات، ومضمونه الحصر والاستثناء، وسمع تلخيص ابن القاص.