[علي بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن خلف بن نبهان الإمام علاء الدين أبو الحسن ابن الإمام كمال الدين أبي المكارم ابن خطيب زملكان الأنصاري السماكي والد العلامة كمال الدين ابن الزملكاني]
كان إمامًا جليلًا نبيلًا، حسن الشكل، وافر الحرمة، درس بالأمينية، وتوفي وقد نيف على الخمسين في ربيع الأول سنة تسعين وست مائة.
[عمر بن إسماعيل بن مسعود بن سعد بن أبي الكاتب العلامة رشيد الدين أبو حفص الربعي الفارقي الشافعي]
مدرس الظاهرية، كانت له اليد الطولى في التفسير والمعاني والبيان والبديع واللغة والنحو، وانتهت إليه رياسة الأدب في زمانه، ومن قبل ذلك، وامتدح السخاوي ومدحه السخاوي، وله مشاركات جيدة في فنون كثيرة، وباع في الفقه والأصول والطب، خدم في ديوان الإنشاء مدة، ووزر في بعض الدول، وأفتى وناظر ودرس في الناصرية مدة، ثم انتقل إلى تدريس الظاهرية، وألف مقدمتين في النحو كبرى وصغرى، وكان حسن الخط حلو المذاكرة ظريف النادرة كيسًا فطنًا سمع الحديث، وروى عنه من شعره الحافظ الدمياطي،