والمزي والبرزالي وجماعة، وجد مخنوقًا ببيت مدرسته في رابع المحرم من سنة تسع وثمانين
وست مائة، وقد أخذ ذهبه رحمه الله، وقد كان له شعر رائق فمنه:
مر النسيم على الروض البسيم فما ... شككت أن سليمى حلت السلما
ولاح برق على أعلى الثنية لي ... فخلت برق الثنايا لاح وابتسما
مفتي الحبيبة رواد السحاب فكم ... ظمئت فيك وكم رويت فيك ظما
به عهدت الهوى حلوا ومن لنا ... للهو حلوا وذاك الشمل ملتئما
والدار دانية والدهر في غسل ... عما يزيد وفي طرف الرقيب عما
والشمس تطلع من ثغر وتغرب في ... شعر ويجلو سنا إشراقها الظلما
وظبية من ظباء الإنس ما اقتنصت ... ولا استباح لها حرف الرماد حما
وطفاء حاجبها قوس وناظرها ... سهم إذا ما دنا طرف إليه رما
وجفنها فيه خمر وهو منكسر ... والخمر في القدح المكسور ما علما
وقدها ناضر لكنه نضر ... حلو الخبا ثمر التفاح والفما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute