[إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران الإمام رضي الدين أبو إسحاق الجزري]
الفقيه الشافعي، تفقه على شيخه أبي القاسم بن البزري، وساد أهل بلده بعده، وقد تفقه ببغداد بالنظامية، ومات في المحرم سنة سبع وسبعين وخمس مائة عن أربع وستين سنة.
أحمد بن أبي الحسن علي بن أحمد بن يحيى بن خازم بن علي بن رفاعة الزاهد الكبير المشهور أبو العباس الرفاعي البطائحي المغربي أصلًا
قدم أبوه من بلاد المغرب، فسكن من البطائح بقرية يقال لها: أم عبيدة، وتزوج بأخت الشيخ منصور الزاهد، ورزق منها أولادًا منهم الشيخ أحمد المذكور، ومات والده وأمه حامل به، فنشأ في كفالة خاله، وكان ميلاده في محرم سنة خمس مائة، قال القاضي شمس الدين ابن خلكان: كان رجلًا صالحًا شافعيًا فقيهًا انضم إليه خلق من الفقراء وأحسنوا فيه الاعتقاد، وهم الطائفة الرفاعية، ويقال لهم الأحمدية والبطائحية، ولهم أحوال عجيبة من أكل الحيات حية والنزول إلى التنانير، وهي تتضرم نارًا والدخول إلى الأفرنة، وينام واحد منهم