بن زريع، وسفيان بن عيينة، وابن مهدي، وغيرهم، وعنه: أحمد بن منصور الرمادي، وابن أبي الدنيا، وأحمد بن الحسن الصوفي، وعلي بن الحسن الهسنجاني وغيرهم، وهذا الرجل ضعفه ابن معين، وأبو زرعة، والنسائي، وقال ابن عدي: ضعيف، يسرق الحديث، وقال ابن مهدي: كذاب، وشك أبو الفتح الأزدي، فقال: إنما تكلموا فيه حسدا، وذكره الشيخ أبو إسحاق في طبقة أصحاب الشافعي من البغاددة، فقال: ومنهم: الحارث بن سريج النقال، مات سنة ست وثلاثين ومائتين، وهو الذي حمل كتاب الرسالة إلى عبد الرحمن بن مهدي الإمام،
وقال موسى بن هارون الحاف: مات النقال، وكان واقعيا يهم في الحديث، مات سنة ست وثلاثين ومائتين.
بَلَغَ الْحِنْثَ فَعَلَيْهِ أَنْ يَحُجَّ حَجَّةً أُخْرَى، وَأَيُّمَا أَعْرَابِيٌّ حَجَّ ثُمَّ هَاجَرَ فَعَلَيْهِ أَنْ يَحُجَّ حَجَّةً أُخْرَى، وَأَيُّمَا عَبْدٍ حَجَّ ثُمَّ أُعْتِقَ فَعَلَيْهِ أَنْ يَحُجَّ حَجَّةً أُخْرَى» ، ثم قال الخطيب لم يرفعه إلا يزيد بن زريع، وهو حديث غريب، قلت: وليس هو في شيء من الكتب الستة، وقد رواه الشافعي، والبخاري موقوفا على ابن عباس، والله أعلم، وقد روى عن محمد بن كعب القرظي مرسلا