يقول: كنت للمستنصر بالله، فلما مات خرجت إلى مصر، فقلت: أجلس في حلقة بن عبد الحكم وأناظرهم على مذهب الشافعي، وكانوا مالكيين، قلت: أقيم قيامتهم، فلما لم يقووا لي، سعوا بي، إلى أحمد بن طولون، وقالوا: هذا جاسوس للدولة هاهنا، فحبسني سبع سنين، فلما مات أطلقت، فأعدت صلاة سبع سنين، لأن الحبس كان قذرا، قال الحصائري: وكان فقيها فهما يقول بقول الشافعي.
وقال شيخنا أبو عبد الله الذهبي: وكان يقرئ الفقه على مذهب الشافعي بجامع دمشق، وكان من أئمة المذهب.