حرجان، وقال حمزة السهمي: وسمعت أبا محمد الحسن بن علي حافظ البصرة، يقول: كان الواجب للشيخ أبي بكر الإسماعيلي أن يصنف لنفسه سننا، ويختار على حسب اجتهاده، فإنه كان يقدر عليه لكثرة ما كان كتب، ولغزارة علمه، وفهمه وجلالته، وقال الحاكم: كان أبي بكر الإسماعيلي واحد عصره، وشيخ المحدثين والفقهاء، وأجلهم في الرياسة، والمروءة، والسخاء، ولا خلاف عند الفريقين من أهل العلم فيه، قال حمزة:
وتوفي في غزة، رجب سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة، وله أربع وسبعون سنة، رحمه الله.
وَيَأْمُرُ أَنْ نَمْسَحَ عَلَيْهَا مِنَ الْغَائِطِ، وَالْبَوْلِ، وَالنَّوْمِ، قال الدارقطني: هذا حديث غريب، يعني: من هذا الوجه، تفرد به عثمان بن سعيد بن نمرة النمري
إسماعيل بن أحمد بن محمد بن إسماعيل القاضي أبو محمد بن