للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حرجان، وقال حمزة السهمي: وسمعت أبا محمد الحسن بن علي حافظ البصرة، يقول: كان الواجب للشيخ أبي بكر الإسماعيلي أن يصنف لنفسه سننا، ويختار على حسب اجتهاده، فإنه كان يقدر عليه لكثرة ما كان كتب، ولغزارة علمه، وفهمه وجلالته، وقال الحاكم: كان أبي بكر الإسماعيلي واحد عصره، وشيخ المحدثين والفقهاء، وأجلهم في الرياسة، والمروءة، والسخاء، ولا خلاف عند الفريقين من أهل العلم فيه، قال حمزة:

وتوفي في غزة، رجب سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة، وله أربع وسبعون سنة، رحمه الله.

قَرَأْتُ عَلَى شَيْخِنَا الْحَافِظِ أَبِي الْحَجَّاجِ الْمِزِّيِّ، أَخْبَرَكَ الشَّيْخَانِ الْجَلِيلانِ الرَّئِيسُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْغَنَائِمِ الْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلِمِ بْنِ غَيْلانَ الْمُفْتِي الدِّمَشْقِيُّ، وَزَيْنُ الدِّينِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَنْمَاطِيِّ، قَالا: أنا الإِمَامُ تَاجُ الدِّينِ أَبُو الْيَمَنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكِنْدِيُّ، أنا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ

أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّارُ، أنا أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، أنا أَبِي، رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ، أنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الْمِزِّيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ الْمُرَادِيِّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَأْمُرُنَا إِذَا سَافَرْنَا، أَلا نَنْزِعَ الْخِفَافَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهَا، إِلا مِنْ جَنَابَةٍ،

وَيَأْمُرُ أَنْ نَمْسَحَ عَلَيْهَا مِنَ الْغَائِطِ، وَالْبَوْلِ، وَالنَّوْمِ، قال الدارقطني: هذا حديث غريب، يعني: من هذا الوجه، تفرد به عثمان بن سعيد بن نمرة النمري

إسماعيل بن أحمد بن محمد بن إسماعيل القاضي أبو محمد بن

<<  <   >  >>