للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إِبْرَاهِيمَ بْنِ الدَّرَجِيِّ، وَشَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ أَبِي الْفَتْحِ الصُّورِيُّ، قَالا: أنا أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَّمَدِ بْنِ الأُخوةِ، فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ، أنا

أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِر بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أنا الْقَاسِمُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فُورَانَ الْفُورَانِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا نَيْسَابُورَ، وَنَزَلَ مَدْرَسَةَ الشَّاطِبِيِّ بِقِرَاءَةِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيِّ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتِّينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: أنا الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْقَفَّالُ، أنا الْحَاكِمُ أَبُو سَعِيدِ

بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مِهْرَانَ السَّرَّاجُ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ضَرَبَ خَادِمًا، وَلا امْرَأَةً قَطُّ، وَلا ضَرَبَ بِيَدِهِ شَيْئًا قَطُّ إِلا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَلا خُيِّرَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا، مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا،

فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ، وَلا انْتَقَمَ مِنْ أَحَدٍ قَطُّ لِنَفْسِهِ إِلا أَنْ تُنْتَهَكَ حُرُمَاتُ اللَّهِ، فَإِذَا انْتُهِكَتْ حُرُمَاتُ اللَّهِ انْتَقَمَ مِنْهُ» .

رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَاهُوَيْهِ

وبهذا السند إلى الفوراني، أنشدني أبو علي الحسن بن أحمد الأحنفي الفقيه الشيخ أبي الأزهر المتوكل:

سأجعل بعد المصطفى ثم صحبه ... إمام العلوم الشافعي محمدا

به أقتدي في كل خير جعلته ... لذي العرش فيه طاعة وتعبدا

ومالكنا بالفضل والعلم والتقى ... ومنقبة الأنصار صار مسودا

<<  <   >  >>