للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ورحل إلى بغداد فتفقه على أبي بكر الشاشي، وتفقه بدمشق على القاضي المروزي، وصحب الشيخ نصر المقدسي، وقرأ العربية على أبي علي الفارسي، وولي القضاء بدمشق، نيابة عن أبي عبد الله محمد بن موسى البلاشاغوني، ثم عن أبي سعد محمد بن نصر الهروي، وقد روى عنه جماعة منهم: عبد الخالق بن أسد، وسبطة أبو القاسم ابن عساكر، قال: وكان ثقة عالما بالعربية فصيحا ثقة حلو المحاضرة.

وقال أبو سعد السمعاني: كان جميل الأمر مرضي السيرة كان الناس يحمدونه في قضاياه وأحكامه، وهو أبو شيخنا محمد بن يحيى ابن قاضي دمشق، وجد رفيقنا أبي القاسم، وكان مثلا في الحديث أجاز لي، وقد أورد عنه ابن عساكر حديثا، وقال: مولده سنة ثلاث وأربعين وأربع مائة، وتوفي في الخامس والعشرين من ربيع الأول سنة أربع وثلاثين وخمس مائة ودفن بتربتهم بمسجد القدم.

<<  <   >  >>