له ديوان كبير امتدح فيه الملك صلاح الدين، وخدم تقي الدين عمر صاحب حماه وأخذ جوائز كثيرة، وتفقه ببغداد على المجير وابن فضلان، ومن شعره:
وهواك ما خطر السلوك بباليه ... ولأنت أدرى في الغرام بحاله
ومتى وشى شخص إليك بأنه ... سال هواك فذاك من عذاله
أو ليس للكلف المعنى شاهد ... من حاله يغنيك عن تساله
جددت ثوب سقامه وهتكت ... ستر غرامه وصرمت حبل وصاله
يا للعجائب من أسير دأبه ... يفدى الطليق بنفسه وبماله
ريان من ماء الشبيبة والصبا ... سرقت معاطفه نظيف زلاله.
توفي آخر يوم من سنة ثلاث وعشرين وست مائة، ودفن في أول سنة أربع وعشرين رحمه الله وسامحه.
إسفنديار بن الموفق بن محمد بن يحيى الأستاذ أبو الفضل البوشنجي الأصل الواسطي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute