للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحربه ... هايله

والدبوقة ... مايله

لابسين خليق الموت الدم شايله

زينب الكوراك ضرب قايله

وقول الآخر (١):

شدينا ... عجنا

فراشنا غباش، زادنا غله

باسم بنيه الشام للشر بدلى

وقول الآخر (٢):

بكيرة العقال

اللابسة الضهب تلال

طعن أم يد يام فلجًا ريقان بشبع الحوام

نحو هذا كثير، ودلالته على ما نحن بصدده واضحة.

هذا، وقد؟ ؟ ؟ لمرار نموذج فاتنته، ولكنه لم يبلغ بطوله أربعين ذراعًا كما فعل ابن كلثوم فيما حدثنا لا ببدانته وضخامته أن يجعله كعملاقة أنتفاتس في الأوذيسا،


(١) شدينا: أي شددنا؟ ؟ ؟ . عجنا: أي عجلنا بإخفاء اللم حتى كأنها مدغمة. فراشنا غباش: أي افترشنا الكلأ اليابس ويسمى الغبا، لأن لونه أغبش. زادنا غلة: الغلة حب الذرة يغلي مع الماء وهو زاد زهيد. يدل بهذا على حال اخشيشانهم، باسم بنية الشام: أي باسم الفتاة الشامية. للشر بدلي- أي أتدلى إلى الشر باسمها.
(٢) بكيرة العقال. أي الكرة التي في العقال شبه فتانه ببكرة من الإبل قلوص لها عقال. اللابسة الضهب -أي اللابسة حل الذهب. تلال- أي أقراطًا ثقالاً. طعن أم يد. - أي الطعن باليد من قريب يعني طعن الأعداء في الحرب. يام فلجا. - ياذات الفلج. ريقان أي صفوف، يا ذات الفلج المصفوف. يشبع الحوام. -أي يشبع الصقور التي تحوم. أي أنا أغدو إلى الحرب وأطعن هذا الطعن الذي يشبع الصقور.

<<  <  ج: ص:  >  >>