للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصاحبها يقال دورقة المنبجي وند موضعها عني وأحسبها أخرجها الميمني في بعض ما أخرج من مختارات.

وأمثال قول عنترة.

تجللتني إذ أهوى العصا قبلي

ليس من باب الإحماض كما لا يخفى، ولكن من باب الوداد. وأبيات عبيد بني الحساس:

توسدني كفا وتثني بمعصم

فيها قصص حلاوة الأنس ولكن فيها أيضًا التلذذ بالذكرى والوداد.

وفي قول أبي قردودة:

كبيشة عرسي تريد الطلاقا ... وتسألني بعد وهنٍ فراقا

كبيشة إذ حاولت أن تبين ... يستبق الدمع مني استباقا

وقامت تريك غداة الفرا ... ق كشحًا لطيفًا وفخذًا وساقا

ههنا لون جنسي ولكن الأبيات جارية على نموذج المرأة المغاضبة.

ومنسدل كمثاني الحبا ... ل توسعه زنبقًا أو خلاقا

وهذه الأبيات مما رواه الجاحظ، وما أحسب لولاه عرف مكان أبي قردودة وهو صاحب ابن عمار الطائي الذي نهاه عن أحمر العينين والشعرة ومرت أبيات ذلك وهي أيضًا مما روى الجاحظ وأشار إليها ابن عبدون في الرائية.

ومما يحسن ذكرهم في هذا الفصل عن الضرب الرابع أبيات قريبات من معنى

<<  <  ج: ص:  >  >>