ومقاربتها فارس والهند والنبط فصاحة، ومن الله عليهم أنهم لم يكونوا من أهل الردة. لفضيلة الجارود العبدي رضي الله عنه وحزمه. وهو الذي قال الشاعر في أحد الذين من ذريته:
يا حكم بن المنذر بن الجارود
سرادق المجد عليك مدود
والشطر الأول من شواهد الكتاب في باب ما يكون الاسم والصفة فيه بمنزلة اسم واحد ينضم فيه قبل الحرف المرفوع حرف وينكسر فيه الحرف المجرور الذي ينضم قبل المرفوع وينفتح فيه قبل المنصوب ذلك الحرف وهو ابنم وامرؤ- قلت وهذا من بارع تمثيل صاحب الكتاب وأستاذه الخليل إذ هذا مذهبه قالوا إن الراجز من بني الحرماز أحسب أن قائل ذلك أبو عمر الجرمي رحمه الله.
أما درجات النسيب الثلاث فأن منع فاطمة كبينها فقد بانت فهي ظعينة فهذه درجة ثم وصف الظعينة في الظعائن معها مع ما يخالط ذلك من غزل، فهذه درجة. ثم التنبيه على أن الذي بأن ليس هو فاطمة بمنعها ما منعت ولكن هو الشاعر بكبريائه وصدوده عمن صد عنه وعزمه رحلة التسلي: