قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/ ٢١٦ بعد ذكره لهذا الحديث: "رواه الطبراني بنحوه، وذكر بعده إسنادًا إلى أبي هريرة قائلًا بمثل هذا الحديث غير أنه قال في آخره: "فمن دخلها كانت عليه بردًا وسلامًا، ومن لم يدخلها يسحب إليها" هذا لفظ أحمد ورجاله من طريق الأسود بن سريع وأبي هريرة رجال الصحيح. وهذه المسألة مما اختلف فيها السلف والمتكلمون على أقوال استقصى بيانها ابن القيم -رحمه الله- في كتابه طريق الهجرتين ص: ٥٠٧ - ٥٢٩ فذكر الأقوال في المسألة وقائليها وما استدلوا به وناقش أدلتهم مبينًا أنها تجتمع وتأتلف في القول الأمثل وهو أن أطفال المشركين يمتحنون في عرصات القيامة، ويرسل إليهم هناك رسول إلى كل من لم تبلغه الدعوة فمن أطاع الرسول دخل الجنة ومن عصاه دخل النار وعلى هذا فيكون بعضهم في الجنة وبعضهم في النار. وهذا ما اختاره الشيخ -رحمه الله. انظر: مجموع الفتاوى ٤/ ٢٤٦، ٢٨١، ٣١٢، ٢٤/ ٣٧٢، ٣٧٣. (١) في الإبانة: وندين الله عَزَّ وَجَلَّ بأنه. . (٢) ما بين المعقوفتين زيادة من: الإبانة. (٣) في تبيين كذب المفتري: فبطاعة. (٤) في الإبانة: إلى بدعة. (٥) في الإبانة، وتبيين كذب المفتري: ذكرناه. (٦) في جميع النسخ وتبيين كذب المفتري: وما لم. والمثبت من: الإبانة. ولعله المناسب.