للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وندين بالصلاة على من مات من أهل القبلة مؤمنهم (١) وفاجرهم ومواريثهم (٢).

ونقر أن الجنة والنار مخلوقتان.

وأن من مات أو قتل فبأجله مات أو قتل.

وأن الأرزاق من قبل الله عَزَّ وَجَلَّ يرزقها (٣) عباده حلالًا وحرامًا.

وأن الشيطان يوسوس للإنسان ويشككه ويتخبطه (٤) خلافًا لقول المعتزلة والجهمية، كما قال الله تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} (٥)، وكما قال: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (٤) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (٥) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} (٦).

ونقول: إن الصالحين يجوز أن يخصهم الله بآيات يظهرها الله عليهم.

وقولنا في أطفال المشركين: إن الله يؤجج لهم نارًا في الآخرة، ثم يقول (٧): اقتحموها، كما جاءت الرواية بذلك (٨).


(١) في الإبانة: برهم.
(٢) في ط: موارثتهم. وفي الإبانة: توارثهم.
(٣) في الأصل:. . يرزقها الله -عَزَّ وَجَلَّ- يرزقها عباده. والكلام يستقيم بدون الزيادة كما هو مثبت من: س، ط، والإبانة، وتبيين كذب المفتري.
(٤) في الأصل: ويسلكه ويخبطه. وهو تصحيف. وفي س، ط، وتبيين كذب المفتري: يخبطه. والمثبت من: الإبانة.
(٥) سورة البقرة، الآية: ٢٧٥.
(٦) سورة الناس، الآيات: ٤ - ٦.
ولم يرد قوله {مِنْ شَرِّ} في: الأصل.
(٧) في الإبانة: يقول لهم.
(٨) ورد بهذا آثار كثيرة يؤيد بعضها بعضًا، فمن ذلك ما رواه الإِمام أحمد -رحمه الله- بإسناد صحيح في مسنده ٤/ ٢٤، عن الأسود بن سريع أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - =

<<  <  ج: ص:  >  >>