للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"المقالات"، وكما ذكره هو في كتاب "العمد" (١)، وقد ذكر ذلك أبو بكر بن فورك في أخباره (٢)، ونقله عنه أبو القاسم بن عساكر (٣) فقال: "انتقل الشيخ أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري من مذاهب المعتزلة" (٤).

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين، وليعلم أن هذا آخر ما وجدنا من هذا التأليف المفيد، وهو للإمام بل إمام الأئمة، والمجدد سنة سيد المرسلين لهذه الأمة، مبيد أقران الباطل في كل حال، ومبدي ما ستروا من عيوبهم بزخرفة القيل والقال أبو العباس أحمد بن تيمية، سقى الله بوابل الرحمة ثراه، وجعل الجنة منقلبه ومثواه، وقد تم بعون الله نهار الرابع والعشرين من شهر جمادى سنة ١٢٢٣ هـ فمن هجرته [عليه وسلم] (٥).

...


(١) ذكر ابن عساكر في "تبيين كذب المفتري" ص: ١٢٨ أنه هو كتاب "العمد في الرؤية"، وقد ذكر فيه الأشعري كتبه التي ألفها حتى سنة ٣٢٠ هـ.
تقول الدكتورة فوقية حسين في المقدمة لكتاب الإبانة -لأبي الحسن الأشعري - ص: ٤١: "ونرجح أن يكون المقصود بالرؤية هنا تبيين أصول الوقفة الصحيحة التي تكشف عن انتمائه إلى السلف الصالح، وتكون كتبه التي ضمنها هذا المصنف دليل على ذلك".
(٢) انظر: مجرد مقالات أبي الحسن الأشعري من إملاء أبي بكر بن فورك ص: ٤١.
(٣) في تبيين كذب المفتري ص: ١٢٧.
(٤) انتهى الكتاب في الأصل. وما بعده من هامش الأصل، وهو بخط الناسخ نفسه.
(٥) ما بين المعقوفتين غير واضح في الأصل. وأثبته لإتمام الكلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>