راجع: لسان العرب -لابن منظور ٨/ ٦ (بدع). يقول ابن الأثير: "البدعة بدعتان: بدعة هدى، وبدعة ضلال، فما كان في خلاف ما أمر الله به ورسوله - صلى الله عليه وسلم - فهو في حيز الذم والإنكار وما كان واقعًا تحت عموم ما ندب الله إليه وحض عليه الله أو رسوله فهو في حيز المدح". انظر: البداية والنهاية -لابن الأثير ١/ ١٠٦. لكن هذا التقسيم لغوي -في نظري- أما في الشرع فإن البدعة إذا أطلقت فهي مذمومة. يقول ابن رجب الحنبلي: "والمراد بالبدعة: ما أحدث مما لا أصل له في الشرع يدل عليه، أما ما كان له أصل من الشرع يدل عليه فليس ببدعة شرعًا، وإن كان بدعة لغة. انظر: جامع العلوم والحكم -لابن رجب- ص: ٢٣٣. ويقول ابن حجر العسقلاني: "والبدعة أصلها ما أحدث على غير مثال سابق وتطلق في الشرع مقابل السنة، فتكون مذمومة. انظر: فتح الباري ٨/ ٩١. كتاب "صلاة التراويح" -باب فضل من قام رمضان. (٢) في الأصل: "لم أقول". ولعلها من سهو الناسخ، والمثبت من: س، ط. (٣) الكلام على إثبات علو الله على خلقه عند السلف بالأدلة النقلية والعقلية، وبيان بطلان مذهب المخالف، تطرقنا له في الدراسة عند موضوع: "دراسة مسائل الكتاب"، وأوضحنا رأي شيخ الإِسلام -رحمه الله- في هذه المسألة، فليرجع إليه. إضافة إلى أن شيخ الإِسلام قد ناقش هذه المسألة في هذه الرسالة. (٤) الإسراء: هو السير ليلًا. راجع: لسان العرب -لابن منظور ١٤/ ٣٨١ - ٣٨٢ (سرى). المعراج: مفعال من العروج، أي: الآلة التي يعرج فيها، أي: يصعد، =