(٢) "أنه" ساقطة من: س. (٣) بعد كلمة "القبور" بياض في: س، ط، بقدر كلمة، ولعله نهاية كلام وبداية آخر. (٤) في الأصل، س: "معلوم". وأثبت ما رأيته الصواب من: ط. (٥) في س، ط: "يجعله". (٦) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط. (٧) في الأصل: "وعاداه"، وأثبت ما رأيته الصواب من: س، ط. (٨) مثل الإِمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- عندما امتحن بالقول بخلق القرآن في أيام المأمون ثم المعتصم ثم الواثق، وما أصابه من الحبس الطويل، والضرب الشديد، والتهديد بالقتل وسوء العذاب وأليم العقاب، بإيعاز من جلساء السوء كابن أبي دؤاد وإسحاق بن إبراهيم نائب بغداد وغيرهما، وقد صبر -رحمه الله- على ذلك وأصر على القول "بأن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق" المستمد من كتاب الله وسنة رسوله وأقوال الصحابة والتابعين لهم بإحسان، كما أوضحت ذلك مفصلًا أثناء الدراسة لهذه المسألة عند الكلام على فتنة القول بخلق القرآن. وكالإمام أحمد بن نصر الخزاعي، والذي امتحن بالقول بخلق القرآن في خلافة الواثق، وأصر على القول بأن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق، فقتله =